الراي نيوز - قالت منظمات حقوق الإنسان الفلسطينية، إن دخول العدوان العسكري الإسرائيلي يومه الـ 182 على التوالي، يتزامن مع يوم الطفل الفلسطيني الذي يحل في 5 نيسان من كل عام، وسط واقع كارثي وانتهاكات جسيمة تمس الأطفال الفلسطينيين في قطاع غزة.
وأضافت المنظمات، أن هذا اليوم، الذي اعتمده الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات في التاريخ نفسه من العام 1995م خلال مؤتمر الطفل الفلسطيني الأول، وإعلان التزام السلطة الفلسطينية باتفاقية حقوق الطفل، يأتي في وقت تتعاظم فيه المآسي في قطاع غزة جراء جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية والجريمة الأخطر الإبادة الجماعية التي ترتكبها قوات الاحتلال ومست البشر والحجر والشجر، وتحوّل فيها الأطفال الفلسطينيون إلى أهداف مستباحة من قبل الاحتلال الإسرائيلي.
وأكدت، أن هذا اليوم يأتي في وقت يدفع فيه الأطفال الفلسطينيون في غزة فاتورة باهظة للعدوان الإسرائيلي على مرأى العالم بأسره الذي لا يزال عاجزًا على وقف هذه الإبادة التي راح ضحيتها نحو 5 بالمئة من السكان بين شهيد وجريح ومفقود، منهم الآلاف من الأطفال الذين يواجهون بأجسادهم الصغيرة الصواريخ والقنابل والقتل والدمار، ويخرجون أشلاء من بين الركام، ومن ينجو منهم يفقد ذويه أو منزله أو مدرسته ويعيش كوابيس الرعب من القصف الذي لا يتوقف.
وأشارت إلى أنه لا يزال الاحتلال الإسرائيلي يرتكب انتهاكات جسيمة متعددة تجاه الأطفال، شملت القتل والتشويه والاعتقال والإخفاء القسري، وحرمانهم من حقهم في الحياة والصحة والتعليم من خلال تدمير المدارس والمستشفيات ومنع وصول المساعدات الإنسانية، وتعريضهم للاستهداف بشكل مباشر خلال العدوان الإسرائيلي المستمر بحق المدنيين والمدنيات في قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول الماضي.
--(بترا)